انا إنسان

تخطىء فى بعض الأحيان الكلمات فى وصف كائن يعيش على هذه الأرض
ولكن لا يمكن بأى حال من الاحوال أن تخطىء فى وصف - إنسان -
يعرف كيف يعيش على هذه الأرض .....
خاصة ان كان يؤمن بأن الحياة هى رحلة مؤقتة للخلود .....
ويفعل كل ما فى وسعه ليصل الى الخلود وهو فى أجمل حالة يرضى بها الله عنه

الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

بلادى حبيبتى



 لا اعرف اين انتى الان
 فقد تكونين من المطيعين وتنامين الآن
 وقد تكونى من الساهرين وتخرجين الآن
 وقد تكونى من الحائرين وتغضبين الان
 وقد تكونى من المحبين فتتنهدين الان
 وقد تكونين من المظلومين فتبكين الان
 وقد تكونى من المسعدين فتفرحين الان
 وقد تكونى من المغلوبين فتتمزقين الان
 انا الان كل هؤلاء يا وطنى
 عندى امل كبير جدا مع تشاؤم كبير جدا
 كل شىء مقدر نعم ولكن
 علينا ان نسعى ونتمسك بأحلامنا (( ان وجدت )) ان وجدت
 ولا نسمح لاى احد ان يغير من اهدافنا مهما حصل وبأى ثمن
 لا أقول هذا لاننى قد اكون الرابح ولكن قد اكون الخاسر فى النهاية
وقد تكون كل الاطراف خاسرة وقد يكون طرف اخر هو الخاسر
 لسنا فى معركة ولكنها الحياة وما تطلبه شعوبنا وعقولنا نصدقه
 اارجو منكى فقط بعيدا عن التفكير العقلانى والبحث عن المدينة الفاضلة
اعادة تقييم كل الامور بهدوء شديد وبلا اى انفعال ولا تعب ولا عمل حسابات لاى شىء
فانتى من تخططين لأبنائك وهو يخططون لكى  ولا أحد غيرك فقط
اهدئى ولا تخشى على احد او من احد
 وتأكدى اننى سأرضى عن أى قرار فمن يحبك بصدق
هو من يؤمن ان رقى وهناء وسعادة وتقدم  من يحب
هى سعادته هو قبل اى شىء
 انا اعشق ترابك
 واحب كل ما يمت لكى بصلة حتى الهواء الملوث الذى يقتلنا جميعاً
 احب ان اكون مسئولا عنكى واحب ان اكون بجانبك دائما مهما حدث
 فانتى الرفيق ونعم الرفيق
 لن اطلب منك مرة اخرى عدم البكاء فانا اعرف مقدارى عندك
 واعرف انك دائما وابدا تسمعين كلماتى
واتمنى ان اظل ان احظى بهذا الشرف مدى الحياة فى كل الاحوال
 اخيرا احبك واتمنى ان تقراى كلماتى السابقة والحالية مرات ومرات
فقد تصل لكى وتعرفى اننى اخرجها من قلب يعشقك
وعقل يتمناك وجسد يشتاق لكى ونفس تقدرك

كنت قد ارسلته لهم كنت اسميه المشروع العبقرى ليتهم يسمعون



بسم الله الرحمن الرحيم

السيد / رئيس مجلس الشعب

السيد / رئيس اللجنة المكلفة بوضع معايير اختيار لجنة الــ 100 التى ستكلف بوضع مشروع الدستور المصرى

           تحية طيبة وبعد

اقتراح تشكيل لجنة عمل مشروع الدستور

بنود الاقتراح

اولا :

النسب المقترحة لتشكيل اللجنة كالتالى :

25% من أعضاء مجلسى الشعب والشورى أى 25 عضو بالنسبة 17% من مجلس الشعب و8%

من مجلس الشورى بالطريقة التى سترد فى بنود هذا الاقتراح

75% من خارج أعضاء مجلسى الشعب والشورى حسب الطريقة التى سيتم تفنيدها فى بنود هذا الاقتراح

ثانياً :

1-    اختيار عضو واحد من أعضاء أى من المجلسين من كل حزب له عضو أو  أكثر داخل البرلمان بغرفتيه حسب ترشيحات الحزب بما لا يتجاوز النسبة المتفق  عليها بعاليه فإذا كان الحزب ممثل بعضو واحد فقط من حق الحزب ترشيح هذا  العضو وغيره من خارج المجلس ان رغب فى ذلك وتقوم اللجنة العليا للحزب  بترشيحه هو  وغيره من أعضاء الحزب ويكون اختيار الحزب بشرط الا يقل عدد  أعضاء الحزب وقت الترشيح عن عشرة الاف عضو بشهادة موثقة من لجنة الاحزاب

2-     يستكمل عدد الأعضاء المرشحين من مجلسى الشعب والشورى من السادة أعضاء المجلسين المستقلين

بناء على رغبتهم فى الترشح للدخول داخل هذه اللجنة الموقرة وتصويت اعضاء المجلسين فى جلسة مشتركة حسب الاعلان الدستورى

3-    اختيار عدد 25 عضو من أعضاء الهيئات القضائية المدنية والعسكرية  والنيابات العامة والمتخصصة والعسكرية وهى خمسة مؤسسات قضائية :

1-     .محاكم القضاء العادية (محكمة النقض ومحاكم الاستئناف والمحاكم الابتدائية والمحاكم الجزائية والجنائية(

2-     المحكمة الدستورية العليا

3-     محاكم أمن الدولة

4-     المحكمة العسكرية
 
5-    مجلس الدولة (المحكمة الإدارية العليا ومحكمة القضاء الإداري والمحاكم الإدارية والمحاكم التأديبية وهيئة مفوضي الدولة( بترشيح  عدد 15 من كل هيئة لإنتخاب خمسة منهم بناء على مذكرات توضيحية من الجهات  التى ترشحهم تبين فيها أسباب ترشيح هذه الشخصيات الكل على حدا ذاكرة فيها  وظيفة هذه الشخصية والتاريخ المهنى لكل منهم و مدى اسهام هذه الشخصية فى  عمله

6-    انتخاب شخصية واحدة من كل من النقابات والهيئات والاتحادات  المهنية والنوعية ومجالس ادارة الجامعات المصرية ومنظمات المجتمع المدنية  بحد أقصى ثلاثون عضواً من كل من ترشحه هذه الجهات على ان يكون ممثلاً لمن  قاموا بترشيحه بشرط ان يكون هذا الترشيح مشفوعاً بسيرة ذاتية وطنية مشرفة  مع وضع شرطين هامين


الأول :

عدم الانتماء الى اى حزب سياسى حتى تاريخه بإقرار جنائى يثبت ذلك وتجرم هذه الشخصية فى حالة اختيارها إذا ثبت عكس ذلك

الثانى

عدم تجاوز سن المرشح للدخول فى تلك اللجنة 60 عاماً



7-  إختيار 20 شخصية عامة من بين كل الشخصيات

ترشحها منظمات او جمعيات او مؤسسات عامة او خاصة او متخصصة  وواحد من كل  من من القوات المسلحة وواحد من أجهزة الأمن العام والشرطة او بناء على  إقتراح من عدد 25 عضو على الأقل من أعضاء مجلس الشعب او 15 من أعضاء مجلس  الشورى والى سيادتكم بعض الأسماء المقترحة :

ا/ معاذ مسعود

م/ حازم عبد   العظيم

ا/ فاروق جويدة

الفنان/ خالد صالح

ا/ خالد عبد   العزيز

د/ محمد   اسماعيل المقدم

كابتن / عبد العزيز عبد   الشافى

د/ صفوت   البياضى

ا/ عمرو الليثى

ا/ سليمان جودة

ا/ وائل غنيم

د/ محمد حبيب

ا/ بلال فضل

د/ محمد   البرادعى

د/ ممدوح حمزة

د/ رشاد   البيومى

د/ احمد زويل

السفير/ نبيل   فهمى

د/ المعتز   بالله ابراهيم

د/ إيمان بيبرس


م/ محمود عمارة

ا/ جورج اسحاق

مدام / جميلة   اسماعيل

م/ نجيب ساويرس

اللواء/عبد   السلام المحجوب


مستشارة / نهى   الزينى

كابتن /نادر   السيد

اللواء/ احمد   رشدى

ا/ ابراهيم   الهضيبى

د/ عواطف عبد   الرحمن

د/ درية شرف الدين

ا/ منصور حسن

د/ احمد حرارة

ا/ حسن مالك

مدام / ياسمين   الحصرى

م/ خالد محمد   نصير

د/ محمد يسرى   سلامة

م/ حسين صبور

م/ زياد على

م/ عبد الحكيم   عبد الناصر

ا/ شريف عرفة

مدام / منار   الشوربجى

م/ طارق حجى

م/ جمال محمد   انور السادات

ا/ هشام رامز

ا/ ياسر ايوب



وعند انتخاب من سيقوم اعضاء المجلس بالتصويت عليهم حسب ما سيكون هناك له  مرجعية مجتمعية كاملة يتم التعرف عليها عن طريق اما ان ترسل لهم الجهات  المرشحة لهم كامل البيانات الخاصة بتعريفهم او ان يلتزم من يترشح لهذه  اللجنة ان يقوم بتفنيد كل ما قام به بطريقة سريعة وملخصة لتعريف نفسه لكل  النواب الذين سيصوتون اما له اما ضده وبذلك تتم عملية الانتخاب واكتمال  لجنة الـــ 100 وبداية عملها حسب القواعد المتبعة لذلك وانتخاب لجنة مكتب  لهذه اللجنة وامناء السر بها ومدونى محاضر جلساتها وتبويب مقترحات اعضائها  لبنود المشروع الدستورى المقترح


مقدم المقترح

  محمد عبيد

المشكلة



لن تكون هناك فلسفات او نظريات سياسية او اجتماعية
عندما نتحدث عن الشعب المصرى
فكل ما تريد ان تراه ولا تستطيع ان تفهمه
يمكنك دائما ان تلاحظه عندما تنظر بتمعن الى الشعب المصرى
فالشعب المصرى عبارة عن كتلة كبيرة جدا من التناقضات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والفكرية
فترى البعض يتكلم عن الحرية والديمقراطية وعندما تتحدث وتعارضه فى راى ما تراهصحيحا من وجهة نظرك
يهاجمك ويمقت طريقتك بل يحاول ان يخونك او يجهلك
وعند ملاحظتك لأخرين تجد ان حالهم الشديد من البؤس والفقر والحاجة
لا يمنعهم من امتلاك اجهزة ثمينة سواء كانت اساسية او ترفيهية فى منازلهم
حتى وان كان ذلك على حساب كرامتهم او قوتهم اليومى
المشكلة ايضا عندما تجد الاشتراكيين والشيوعيين يهاجمون الراسمالييين
وعندما تبحث ورائهم تجدهم من اصحاب المؤسسات الخاصة
المشكلة انك تجد بعض الناس من اصحاب المرجعيات الدينية
يهاجمون الغرب بأخلاقه ومرجعياته وعندما تلاحظهم تجدهم
يركبون سيارات من صنع الغرب
ويشاهدون افلام الغرب
بل ويرسلون رسالاتهم الاعلامية من خلال اعلام الغرب
بل ويستخدمون كل وسائل الراحة والترفيه والتعليم والاقتصاد من نفس المنشأ من عالم الغرب السعيد
المشكلة انك تجد الشباب يهاجم الشيوخ وهم ابائهم واعمامهم واخوالهم
وتجد الشيوخ يهاجمون الشباب وهم ابنائهم ونتج تربيتهم وتعليمهم
المشكلة انك عندما تلتفت للمرأة تجدها تشتكى الاقصاء والابعاد
وعندما تحصر وتحصى العاملين فى كل قطاعات الدولة
تجد ان المرأة لها النصيب الأكبر من هذا التعداد
وعندما تحاول ان تشرح لها هذه الحقيقة وتنبهها لها
تجدها تطلب اجازة وضع او استثناء بساعتين رضاعة
او اجازة اعتيادية نتيجة لظروف طارئة وشهرية
المشكلة ان الكل متناقض مع الكل حتى مع نفسه
والكل يختلف مع الكل لمجرد الاختلاف وتلك هى المشكلة