انا إنسان

تخطىء فى بعض الأحيان الكلمات فى وصف كائن يعيش على هذه الأرض
ولكن لا يمكن بأى حال من الاحوال أن تخطىء فى وصف - إنسان -
يعرف كيف يعيش على هذه الأرض .....
خاصة ان كان يؤمن بأن الحياة هى رحلة مؤقتة للخلود .....
ويفعل كل ما فى وسعه ليصل الى الخلود وهو فى أجمل حالة يرضى بها الله عنه

الاثنين، 11 مايو 2015

عندما تختفى الحقيقة خلف جدران اللف و الدوران .. 
لترتدى افخر الثياب لتظهر من جديد بوجه جديد 
و ربما لقلب قلت به الثقه بذاته .. ولا يعرف للوضوح عنوان .. 
و ربما لقلب يملئه الريبة و الرياء .. و قله الثقة فيمن حوله 
و ربما لعقل يهوى الحماقة و الغباء .. و اتقاء للاذكياء و تجنبا لصراعات قد تدوم طويلا ... 
و ربما لعقل يهوى الاصطياد فى جنح ظلام دامس يتحسس فيه سبل التقرب بسلام 
و ربما لعقل استهوته الظنون فظل تحت قدميها و احتل منصب الولهان 
و ربما لعقل ناضج لا يسعى الا لمن يحتلون مواطن فى الذكاء و الدهاء ..

جامعة كفر الشيخ

دى جامعة كفر الشيخ يا ترى احنا محتاجين كام سنة ضوئية علشان جامعتنا تبقى زيها ده كفاية منظر الكليات تحس ان كل كلية كدة ليها هيبة و المبنى نضيف احنا عندنا الكليات بيكسلوا يشيلوا التراب من عليها #لنا_الله #حلوان_والعيشة_مرة #AYMAN

Posted by ‎جامعة حلوان‎ on Sunday, May 10, 2015

الاثنين، 27 أبريل 2015

الــكـــــاهــــــــن الأكـــــبــــــر

 ؟!!! وماهي سر العلاقه القويه بين طنطاوي والسيسي اليكم قصة الكاهن الاكبر
حفظ الله مصر وجيشها وأبناءها
================
كان اسمه الكودي عند المخابرات الأمريكية و في دوائرها السياسة فيما بعد ( مستر بيج كامل) أو الجمل الكبير ، ولأن اختيار الأسماء الحركية عند الأمريكان لايتم إعتباطا وإنما يكون له دلالة رمزية معينة ، فيمكننا أن نستشف من اختيارهم لهذا الاسم مدى كرههم له ، ولكنه الكره الممزوج بالاحترام والتوقير في نفس الوقت ،فالجمل حيوان مكروه في المخيلة الشعبية الغربية ( وليس كما هو الحال لدينا في الشرق الإسلامي) ، لكنه رغم ذلك حيوان مرهوب الجانب ، وهو أيضا معروف بقوة تحمله وصبره الطويل ، ومعروف أيضا بأنه لاينسى الإساءة
لم يكن طنطاوي خائنا أو متخاذلا ،ربما كان منتميا في النهاية إلى نظام مبارك ، ولكنه كان السبب الأهم في أن يرحل مبارك ، وربما كان واحدا ممن يفضلون أن يرحل مبارك في هدوء دون إهانة لكنه لم يكن خائنا ،كما أنه لم يكن راغبا في مقعد الرئيس ، فمن وجهة نظره التى يعرفها المقربون منه فإن ذلك المقعد ملعون بشكل أو بآخر.. لم يطمع أبدا فى رئاسة مصر فكان دائما يقول لكل من حوله "ذلك المقعد ملعون بشكل أو بآخر”....
حين نزلت دباباته إلى الشارع قال كلمته الشهيرة "مبارك هو آخر رئيس دولة في مصر بالمعني المتعارف عليه منذ سبعة آلاف عام ، وأن من يثورون في الميادين لا يعرفون من يحركهم لكنهم يستحقون الحماية” …وقال أيضا "مبارك لن يعود والنظام الذي يريد معتصمي التحرير إسقاطه هو الدولة بكل ما فيها من مزايا وعيوب ، ولكن المزيد من التمسك بالحكم قد يدخل البلاد في نفق مظلم لا مخرج منه” ..
قال أثناء إحدي الإجتماعات المغلقة عقب تسليم الحكم للإخوان ” أن من يحكم تلك الدولة هم الموظفون وليس الرئيس ولا رئيس الوزراء …طبقة الموظفين هي التي تحكم منذ أيام الفراعنة ، وأنا واثق أن هؤلاء لن يمكنوا الإخوان من الحكم ، فتلك الطبقة لم تتغير من أيام الملكية وحتى الآن”
كان طنطاوي يعلم أن الخامس والعشرين من يناير 2011 هو يوم قد يحمل عبارة النهاية للنظام الذي خدمه بإخلاص على مدار عقود ، وعندما نقول بإخلاص فإننا يجب أن نوضح حقيقة لم يلتفت إليها أحد ، فالمشير العجوز كان غاضبا إلى أقصي درجة وغير راض لأقصي درجة لسببين أولهما يتعلق بخطة التوريث التى كان يرى أنها تسير بمنتهي السرعة دون مبالاة لأي شئ ،أما ثاني أسباب غضب المشير فهو أقرب المقربين منه بحكم المنصب ؛ سامي عنان ، كان يدرك أن وجود سامي عنان في منصبه قد تم دون إرادة منه وأن هناك من عبث أخيرا في التراتبية القيادية داخل الجيش ، فلم يكن سامي عنان مؤهلا للمنصب لكن الرئاسة كانت تراه مناسبا ويمكن القول أنها فرضته فرضا على طنطاوي الذي كان ينظر له بكثير من القلق ، كان يراه غير مناسب للمنصب ، وكان يراه محبا للسلطة بأكثر مما يجب ، وهو ما تأكد بعد ذلك عندما إقترح عنان على طنطاوي الإنقلاب على محمد مرسي فور عزله لولا أن أثناه طنطاوي عن الأمر، فقد كان طنطاوي يدرك أن مرسي والإخوان قد نجحوا فعليا في جعل الإحتكاك بين الجيش والشعب إحتمالا واردا بينما كان عنان يميل كثيرا لإستخدام القوة التى كان يمكن أن تدخل مصر في دوامة أشبه بدوامات الدول المجاورة
لكن رغم غضب طنطاوي كان مبارك يأمن جانبه لعلم الأخير أن طنطاوي زاهد في المنصب الرئاسي ،ولعله كان الرئيس العربي الوحيد الذي يخلد للنوم آمنا وهو يعلم أن وزير دفاعه يحميه ، فطنطاوي كان عسكريا حتى النخاع ؛ منضبطا إلى أقصي مما يحتمل الأمر ، وهو ما مثل نقطة ضعف في الأحداث التى تلت يوم 25يناير 2011 ، لكنه في النهاية كان عسكريا منضبطا ، نعم كان غير مجدد وتوقفت معلوماته قبل عشرين عاما من الأحداث ، وهو ما جعل من الجيش مؤسسة بطيئة الحركة بتأثير القيادات الطاعنة في السن التى أصر عليها ، لكنه كان عسكريا منضبطا حتى النخاع 
( يعرف كل من انتسب للجيش أن أهم ما يميز المشير طنطاوي هو أنه حاسم جدا فى الميرى " بيعاقب أي عسكرى يمشى على الاسفلت " ولكنه غير مضر، بينما عنان معروف بأنه عنيف ، ).
المفارقة والطريف في الأمر أن إقالته حملت له الحل الذي ظل كثيرا يبحث عنه…
هنا أصر وأشترط أن يقال معه سامى عنان 

(وكان مخطط الأمريكان أن يتولى عنان حسب العرف المعتاد بأن يتولى رئيس الأركان منصب وزير الدفاع عند خلوه) وأصر على أن يكون وزير الدفاع الجديد هو الجنرال السيسي ، فهو رجل مخابراتي من الطراز الأول ويمسك بكنز من المعلومات (ودائما كان يقال فى الجيش بأن السيسى ابن طنطاوى) واتفق معه أن يتم أولا وفورا تغيير نمط التدريب من مناورات بشكلها التقليدي مثل النجم الساطع الى التركيز على حرب المدن والتحرك بجماعات صغيرة ذات كفاءة عالية إلى جانب إعطاء دور أكبر للمروحيات وكثير وكثير من أشكال التغيير التى طالت نظم القيادة والسيطرة والتى تجعل القادة الصغار قادرين على التحرك وعمل التنسيق اللازم بين وحداتهم صغيرة الحجم على الأرض وبين المروحيات لتحقيق شكل آخر من أشكال المواجهة لم يكن هناك تدريب سابق عليها .
لكن ما الذي حدث منذ ليلة التنحي إلى لحظة نزول عميل المخابرات الامريكية للتحرير ليحلف يمين الرئاسة بين أنصاره من الإرهابيين والعملاء ؟
بعد أن استلم المجلس العسكرى السلطة قامت المؤامرات ضد الجيش فى ماسبيرو ومحمد محمود وبورسعيد ومجلس الوزراء و .... و ...فقرر الرجل تطبيق الخطة التى اشترك فى وضعها من قبل … كانت أول خطوة أن يتراجع الجيش عن المشهد بعض الشئ ليلملم الجراح التى لحقت به خصوصا أن الشرطة فقدت الجانب الأعظم من قدراتها … وحتما سيتم استدعاء الجيش للشارع مجددا (سيكون جيشا وشرطة في آن واحد) وسيكون عليه أن يدخل في مواجهات ساخنة في عدة أماكن معا… ولكنه كان قلقا بسبب نوعية تدريب الجيش والتى تعده لمسرح عمليات صحراوي مفتوح ضمن عمليات حشد قوات وتجهيز إحتياطي إستراتيجي وإبرار وإنزال وغير ذلك ... بالقطع هذا التدريب ليس هوالمناسب.... وكانت نقطة ضعفه هو رئيس أركانه الذي فرض عليه بإرادة سياسية وكان يراه غير صالح لأسباب كثيرة لن اذكرها، كان المشير يعرف أن ظروفه الصحية (فهو مريض بالكبد من سنوات طويلة ويعانى من مضاعفاته) لن تسمح له بتغيير نمط التدريب لان القادة لن يتفهموا الطريقة الجديدة بسهولة من انسان متعب عاجز الى حد كبير عن التأثير المهنى عليهم .
هناك أسئلة كثيرة مهمة يطرحها البعض دائما، ومنها لماذا صمت الجيش عن حقيقة الجاسوس مرسي وإتصالاته وحقيقة تجنيده بأمريكا ؟ ولماذا صمت الجيش عن تزوير نتائج الإنتخابات الرئاسية فى جولتيها الأولى والثانية ؟.. ولماذا صمت الجيش عند العبث بتوكيلات المواطنين التى قدمها عمر سليمان ضمن أوراق ترشحه للرئاسة ؟ … لماذا صمت الجيش عن حقيقة الرشاوي بالملايين التى تم دفعها لبعض المسؤولين عن حملة عمرو موسي في اللحظات الأخيرة قبل نهاية المرحلة الأولي من الإنتخابات وأخرجته من السباق الرئاسي عن غير حق ؟!! ولماذا صمت الجيش عن حقائب الأموال المهولة التى تسلمها الاخوان من سفارات تركيا وقطر والمانيا قبل وأثناء الإنتخابات.؟ ….لماذا صمت الجيش عن الإقالة المهينة للمشير طنطاوى وعنان …والأهم من ذلك كله ما دور المشير طنطاوى فى انقاذ مصر مرتين..؟
هذا ما سأحاول الإجابة عليه في هذا المقال .
يملك الجيش المصري الكثير من أدوات التجسس والمتابعة ، كما يملك ما هو أكثر مما يملكه أي جهاز آخر داخل الدولة ، وهو قسم الحرب الإلكترونية ، ومن خلال هذا القسم يمكنك أن تدير حربا فعلية مع دولة أخرى عبر الإنترنت والتشويش على الرادار والإتصالات ،كما يمكن أن تمارس عمليات وقائية لحماية قواتك وأسرارك .. كان لدي الجيش ذلك الجهاز الذي يديره عدد كبير من المهندسين والخبراء ، ولا يتوافر لأي جهاز آخر داخل الدولة والدول المجاورة مثيلا لهم ، ومن خلال هؤلاء إلى جانب معلومات جهاز المخابرات الحربية مع تحليل موضوعي لمستجدات الأمور كان لدى طنطاوي تصور كامل عما يحدث وعما سيحدث ونزيد فنقول أن طنطاوي كاني ملك الكثير منذ شهر ديسمبر 2010 ، لكن كانت هناك فجوة و أزمة فعلية في الفارق بين من يملك المعلومة ومن يحتاجها
فى ديسمبر 2010 قدم كل من قسم الحرب الإلكترونية وجهاز المخابرات الحربية عدة تقارير الى المشير طنطاوى … شملت التقارير تحليل كامل للمعلومات المتاحة وقدمت تصورا كاملا لما سيحدث يوم 25 يناير2011 .. فكان المشير على علم بكافة خيوط التحركات ، كما يتضح فى هذا لقاءه مع ضباط الجيش يوم 11 يناير 2011 http://www.youtube.com/watch?v=y9oFK4iyt5Q
لم يكتف المشير طنطاوى بما وصله من معلومات المخابرات الحربية ، بل كثف اتصالاته باللواء عمر سليمان (الذى رصد بعض التخطيطات منذ 2005) ...كانا يجمعهما شيئين مشتركين ( رغم عدم انساجمهما على المستوى الشخصي ) :أولها رفضهما معا لخطة التوريث التى كانت تسير بسرعة جنونية ، وثانيها عدم ارتياحهما لسامي عنان ، فكلاهما كان يعلم أنه رجل أمريكا فى الجيش ، وأن مبارك قد أرغم على تعيينه فى هذا المنصب ليتفادى الصدام مع أمريكا .. بالإضافة لما عرف عن سامى عنان من شبقه الشديد للسلطة .
تتذكرون الاجتماع الشهير الذي تم في القرية الذكية قبل أحداث يناير بيومين 
 ( برئاسة أحمد نظيف وحضور حبيب العادلى وطنطاوى وعمر سليمان ووزير الإتصالات) ...يومها تندّر حبيب العادلي على قيادات الجيش المصري 
قائلا "إن جهاز الاستخبارات الحربية لا يضارع مباحث أمن الدولة" ، 
وأنه – أي العادلي- يعرف عنهم أكثر مما يعرفه وزير الدفاع نفسه ، 
( فى حديث بين حبيب العادلي وجمال مبارك قبل الاجتماع بيومين قال العادلي لجمال :"حتى لو كان طنطاوي غير راضي عن التوريث ، والجيش يريد الإنقلاب ، فلا أعتقد أن الجيش قادر على ذلك ،فالجيش بقى مجرد تشريفة ، وأن من يملك القدرة على الحركة داخل المدن والمعلومات هي الشرطة فقط" ) … 
تم نقل هذا الحوار بالنص الى المشير طنطاوي ، فأدرك كيف يفكر وزير الداخلية.
في إجتماع القرية الذكية ظل المشير صامتا تاركا الأمر تماما للعادلي ، بل قدم للعادلي ما لديه من معلومات (قدمها بإعتبارها تقدير موقف لمبارك ، وليس للعادلي مباشرة) .. ولكن مبارك (بعد وفاة حفيده وتقدمه بالسن) كان قد ترك الكثير من إختصاصاته لنجله ،فلم يهتم بالإطلاع على الأمر بل تركه لنجله..وقد تصور العادلي أن هذه المعلومات لإحراجه وإظهاره بمظهر الجاهل.. فقال متهكما ومقللا من خطورة الموقف :"أنا شخصيا لدي موعد عائلي مساء 25 يناير ولن أغير الموعد عشان شوية شباب سيس"
أدرك طنطاوي خطورة ما سيحدث ولكنه كان مكبلا ، فأي تحريك للقوات سيتم تفسيره على الفور بأنه إنقلاب .. فهو كان قد قرر فى ديسمبر 2010 ألا يتحرك الجيش ضد أي متظاهرين منذ الحركات الاحتجاجية الخاصة بمقتل خالد سعيد وما تلاها من احداث
تأكد المشير طبقا للمعلومات بأن الشرطة ستسقط 

(لأنها أصبحت تعتمد على الهيبة أكثر من التدريب والكفاء القتالية ،حسب تعبيره) ، خصوصا بعد مطالعته لتقريرعن الكفاءة القتالية لصغار ضباط الشرطة ، حيث تبين أنهم لا يتلقون تدريبات قتالية بعد تخرجهم من كلية الشرطة ما عدا الأمن المركزي فقط ، وأن أقسام الشرطة لن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها بسبب طول الإسترخاء وفقدان تعاطف الأهالي.
كانت خطة 25 يناير معروفة ضمن ما يعرف بــ حروب الجيل الرابع ، فهى منشورة حتى على مواقع التواصل الاجتماعى خصوصا صفحة كلنا خالد سعيد التى كانت تتباهى بما تخطط له سواء على المستوى البسيط الذى كان يحدث بالاسكندرية فقط رغم انه كان يتنامى الا ان الامور لم تكن حتى هذه اللحظة قد خرجت عن السيطرة ،ولكن الإدارة السياسية للبلاد كانت مشلولة التفكير، بينما الداخلية منتفخة بالصلف وغرور القوة. في ذلك الوقت قرر المشير تحويل وزارة الدفاع الى خلية نحل لدراسة الخطط والسيناريوهات بعد سقوط الشرطة .. وكان النموذج الأول للدراسة ما أسماه السادات بإنتفاضة الحرامية (أحداث 18 و 19 يناير) .. فقد توقع كل قادة الجيش أن الشرطة ستنهار كما إنهارت وقتها و عليهم أن يكونوا مستعدين لحماية البلاد وهو ما حدث بالفعل … وقد استغرب المصريين يومها من انتشار الجيش فى كل الجمهورية فور انهيار الشرطة وحمايتهم لكل المنشأت الحيوية كما لو أنهم كانوا يعلمون بما سيحدث مسبقا ..
يصنف المشير طنطاوى كما قلنا بأنه رجل عسكرى حتى النخاع .. لم يكن أبدا من رجال المخابرات الذين يجيدون إخفاء مشاعرهم ..بخلاف الجنرال عمر سليمان واللواء السيسي الذين كانوا يظهر ضاحكين ودودين فى لقاءاتهم مع النشطاء رغم كل ما يعلمونه عن خيانة بعضهم .. ولكن المشير طنطاوي لم يكن قادرا على التواصل الإنساني معهم أبدا ، بل لم يستطع حتى إخفاء مشاعره تجاه هؤلاء ممن أصبحوا بين ليلة وضحاها نجوم الفضائيات والناطقين بإسم الشعب .. كان لا يطيقهم وقام بتصنيفهم الى قسمين ، فهم إما الطابور الخامس لكثير من الأجهزة الأجنبية، وإما أنهم يمثلون الغطاء السياسي اللازم لتحركات الإخوان (أو ما إصطلح على تسميته الطرف الثالث لفترة طويلة فيما بعد) … فأخطر اللواء عمر سليمان بأنه لا يستطيع حتى أن يلتقى بهم بنفسه لاستكمال الخطة الموضوعة … فاتفق المشير طنطاوى والجنرال عمر سليمان على أن يكون السيسي هو همزة الوصل بين مؤسسة القوات المسلحة وجهاز المخابرات العامة اللذين قدر لهما أن يكونا في تلك اللحظة من يحمل آخر أمل لمصر في التخلص من أكبر مؤامرة تعرضت لها ، كما حدث فيما بعد
لم يدرك من أصبحوا فيما بعد (النشطاء ) أن بعض من تدربوا معهم في جبال صربيا على إستخدام السلاح في برنامج التدريب الذي كانت مدته أربعة أيام فقط من إجمالي فترة التدريب التى تصل إلى ثلاثة أسابيع كان بعضهم من ضباط الأجهزة الأمنية المصرية ، ولم يدرك هؤلاء أن باقي فترة التدريب وبرنامجه هو ما كان يهم هؤلاء الضباط ، خاصة ما كان يعرف لديهم بتقنيات حروب الجيل الرابع والتى تم وضع برنامج تأهيلي كامل لها داخل مؤسسة (فريدوم هاوس ) لتجعل من الشعب جيشا مجيشا ضد شرطته وجيشه وبسبب اطلاع الجيش المصرى على ما يسمى عسكريا بـ (إتجاه الضربة الرئيسية ) تمكن الجيش من إتقاء تلك الضربة التى اسقطت باقي جيوش المنطقة بالإبتعاد عندما أصبح الإحتكاك وشيكا والصدام محققا (عند اعلان نتيجة انتخابات الرئاسة) .. تاركين الحكم للإخوان … ليبدأ العمل بخطة الطوارئ التى إعتمدت على أن تجعل تلك الأجهزة التى تمثل القلب الصلب للدولة المصرية تعمل ذاتياً بمنأى عن توجيهات القيادة السياسية تماما مع ترك قشرة خارجية تتعامل مع الرئاسة والنظام إلى حين ( خطة التفريعة او ما تم البدء فيه عندما بدء الاخوان فى التحول ومحاولة السيطرة على مفاصل الدولة بتجييش الموظفين وتحييدهم وهم القادرين على شل الدولة المصرية كما سبق ذكره وايضاحه ) .
نعود إلى النشطاء والناشطات وملفاتهم لنجد أن أساليب تعامل المخابرات الاجنبية مع هؤلاء كانت متنوعة، فالبعض تم شرائهم بالتمويلات (المعلقة) فتم تدريبهم مع دفع مصروف جيب سخي ، مع الوعد بالمزيد عندما تصبح الأمور أكثر مناسبة . والبعض الآخر جرى تجنيده من خلال نقاط ضعف واضحة فمنهم من تم وضع النساء في طريقه أو حتى الرجال ، ومن الناشطات من تم تصويرها في أوضاع جنسية طبيعية وشاذة ، وغيره من تلك الممارسات التى تدخل ضمن برنامج تأهيل وسيطرة كامل غير منفصل عن بعضه البعض، وكان كل ذلك ضمن مخطط (السيطرة) على العناصر حتى في حالة تحول الأمر إلى ما يمكن أن نطلق عليه (اللعب على المكشوف) ..بل تمت السيطرة على آخرين أصبحوا ضمن منظومة الحكم بعد ثورة 30 يونيو فيما بعد وتركتهم الأجهزة الأمنية يصلون إليها لأنها تدرك أن وصولهم لتلك الأماكن هو عمليا يمكن أن يطلق عليه (تسليمهم للشعب) فهم سيقومون بكل ما يطلبه منهم السادة في واشنطن حتى لو كان الشعب كله يبحث عن مبرر لما يقومون به ، سواء كان ذلك مماثلا لما حدث من تردد وإحجام عن فض إعتصامي رابعة والنهضة ، أو مشابه لما يقوم به شخص مثل (زياد بهاء الدين) نائب رئيس الوزراء السابق ، أو حتى ما يقوم به رئيس الوزراء السابق (حازم الببلاوي) شخصيا ناهيك عن ما قام به (البرادعي) من قبل ، وفي النهاية كان لكل من هؤلاء وقت يمكن كشفه فيه ….وبأقل قدر من الخسائر
ويمكننا أن نتخيل ما كان يمكن أن يحدث لو أمسك ضابط مخابرات بالبرادعي متلبسا بالإتصال بالمخابرات الامريكية قبل عدة أشهر من يونيو 2013، أو لو تم حبس أحد النشطاء قبل وصول مرسى الى كرسى الرئاسة  .. وقت ما كنا نسمعه عن الدولة البوليسية وعودة القمع … ببساطة كان لابد من التحلي بالكثير من الصبر والكثير من الهدوء لإخراج هؤلاء إلى الضوء ،ثم تسريب بعض المعلومات عنهم قبل أن يصبح التعامل معهم متاحا وآمنا... نقطة أخرى هامة جدا .. يتعجب من ليس لديه المعلومات عن علاقات النشطاء الودية جدا بينهم رغم اختلاف توجهاتهم التى تفرض ان يكونوا أخوة أعداء …وتتعجب عندما ترى وقوف نشطاء محسوبين على التيار الليبرالي وحتى اليساري يقومون بدعم مرشح يمينى متطرف كمرشح الإخوان محمد مرسي للرئاسة بكل قوة .. ولكن من يملك المعلومة ، ويستطيع النظر إلى داخل الصورة وخلفها لن يتعجب ، وسيستطيع معرفة الجواب دون عناء إذا ما عرف من هم هؤلاء النشطاء وكيف تمت السيطرة عليهم ، ولأنه يعرف أن الممول واحد والقائد لكل هؤلاء واحد.
نقطة أخيرة … أؤكد لكم أن معظم النشطاء كانوا يتحركون دون علمهم بالأهداف الاستراتيجية .. فقط كانوا يعلمون الأهداف المرحلية .. وكان لكل مجموعة قائد يعرف أكثر منهم بعض الشئ (مثل وائل غنيم وقدرته على التحكم فى مصطفى النجار) … لقد نجحت أجهزة المخابرات الغربية فى السيطرة الكاملة على هؤلاء النشطاء فأصبحوا لا يملكون سوى تنفيذ ما يصدر إليهم من تعليمات.
لم يكن الجيش مرتاحا لسيناريو التوريث – وهو سيناريو حقيقي مهما أنكر البعض – لكن إنضباط الجيش والمتغيرات الدولية كانت تحول تماما دون إنغماس الجيش في الشأن السياسي .. جاءت أحداث 25 يناير 2011 لتقدم للجيش الحل الأسهل للسؤال الأصعب ، فبدلا من أن تنزل دبابات الجيش للشارع لإسقاط نظام كاد أن يحول مصر إلى جمهورية شبه ملكية ، نزل الشعب نفسه إلى الشارع فأسقط شرعية النظام ،كما أسقط جهاز الشرطة الذي ظن وزيره أنه قادر على التصدي للجيش فسقط بجهازه كاملا ، بينما نزل الجيش إلى الشارع وسط أجواء إحتفالية من شعب إعتاد أن يحتفل بكل نزول للجيش إلى الشارع ويحمل موروثا هائلا من الماضي ، فلم تنزل دبابات الجيش للشارع من قبل إلا ورحب بها كل المصريين.
بقدر ما كان الجيش مرحبا تماما حتى اللحظة بما فعله المحتشدون في الميادين بقدر ما كان مدركا أن اغلب من تحتشد بهم الميادين لا يدركون أنه هو صاحب الدعوة الحقيقية للنزول للشارع ، وكان أخشى ما يخشاه هو ما يعقب سقوط النظام من إحتراب يراه وشيكا ومؤامرة يراها جلية واضحة بما توافر له من معلومات دون أن يكون قادرا على الإفصاح عنها ، وسط أجواء هستيرية تتهم كل من يتحدث بالخيانة والعمالة وبعض الإتهامات المجهزة سلفا ، فآثر عبر قادته أن يتوافق مع الأمر تجنبا لمواجهة لا يسعي إليها مع المدنيين من شعب مصر ، بينما هو يعلم تمام العلم أن هناك فصيل كامل قد أعد عدته ليقفز فوق دم كل هؤلاء نحو القصر الذي غادره شاغله الأخير في اللحظة التى أدرك فيها أن بقاءه داخله قد يضع الجيش في مواجهة المواطنين.
أدرك الجيش أن المتحدثين بإسم التحرير فصائل شتى بعضها لا يملك تحريك أحد على الأرض أكثر من بضعة أفراد يعدون على أصابع اليد الواحدة ، وأنه لم يكن هناك أحد منظم وقادر على تحريك كوادره بإنضباط سوى الإخوان .. كان الإخوان فى هذه المرحلة مجرد منفذين لأوامر ضباط خلية الشرق الأوسط في المخابرات المركزية الأمريكية الذين كانوا يقررون لقيادات الإخوان خطة وتفاصيل كل شئ ، بدءاً من سيناريو الحديث والمطالب التى يطلبونها من عمر سليمان ومن ما تبقى من الدولة، وصولا إلى شكل الملابس الملائمة للظهور بها في المناسبات المختلفة من ميدان التحرير في يوم حاشد إلى ستوديوهات الفضائيات التى إزدحمت بهم دون غيرهم بين ليلة وضحاها.
جرى استبعاد اللواء عمر سليمان من سباق الرئاسة بطريقة غريبة .. حيث تم التشكيك في عدد توكيلاته .. حيث تم تسريب الكثير من توكيلات اللواء عمر سليمان الى خارج المبنى في جوارب وملابس بعض موظفين الداخلية وبعضها أخذها حاتم بيجاتو بنفسه (وكافأه مرسي بأن عينه وزيرا)
كان واضحا أن الفريق أحمد شفيق فى طريقه لتحقيق نصر مؤكد على جاسوس المخابرات الأمريكية، لكن كل شئ تغير بسبب تهديدات صريحة من شخصية أمريكية كبيرة (جيمى كارتر ) زارت القاهرة في تلك الفترة الحرجة .. كانت كلمات هذه الشخصية لطنطاوى بالنص "الجيش صورته في الشارع مهتزة تماما ، أحداث محمد محمود نالت كثيرا من سمعتكم ، إذا سقط محمد مرسي في الإنتخابات وقررت جماعته اللجوء للعنف فإن (الثوار) قد يساندونهم ضد الجيش …هل يمكن أن يخوض الجيش المصري حربا أهلية ولو على نطاق ضيق ؟ ..لدينا معلومات مؤكدة أن الجماعة جادة في اللجوء للسلاح ، وهناك الكثير من خلاياها النائمة ستشعل النار في كل مكان من مصر …هل يمكن أن تتحمل مسؤولية ذلك ؟ ..لديكم الكثير من الأدلة على تلقيهم تمويلات من الخارج وحتى من سفارات دول أجنبية وعربية في الفترة الأخيرة لكن من سيصدقكم ؟..هناك الكثير من العنف تم ضد الأقباط لمنعهم من التصويت …نحن لا نهتم للأمر إلا بقدر ما يخدم مصالحنا ، وإذا إهتممنا به بإعتباره يدخل ضمن نطاق حقوق الإنسان فإننا قد نهتم أيضا بكثير من الإنتهاكات التى تورطتم فيها" لم تكن هذه الكلمات مجرد تهديدات جوفاء ، فقد تحركت بالفعل البوارج الأمريكية قبالة الشواطئ المصرية وتم الحشد الاسرائيلى على الحدود الشرقية !! .. أدرك المشير  طنطاوى أن إعلان فوز شفيق معناه تحول مصر الى ليبيا ثانية ... فبنفس السرعة التى نقلت وحدات من الحرس الجمهوري إلى منزل أحمد شفيق ، تم سحبها على عجل مع نهاية الإجتماع مع تلك الشخصية... أدرك أحمد شفيق أن النتيجة قد عدلت ، وعليه أن يقبل بذلك وقاية للبلاد بالكامل من مصير مظلم يشبه الحريق.
فى هذه اللحظة اجتمع المشير طنطاوى والسيد عمرسليمان وقررا التعاون معا لحماية جهازي المخابرات العامة والمخابرات الحربية من الإختراق .. وكلفا الجهازين بعبء تخليص مصر من المؤامرة وبدء تنفيذ "تفريعةالطوارئ" وهو ما يعنى أن الجهاز يمكنه أن يعمل في الظاهر ضمن منظومة الدولة ،لكنه يمارس عملا مختلفا تماما في الواقع ، وهي حالة يلجأ لها أي جهاز مخابرات عندما يشعر بأن هناك خيانة في القصر، فيترك قشرة خارجية منه تتعامل مع القصر وسكانه دون أن تملك نفاذا إلى ما يقوم به الجهاز فعليا داخل قلبه الصلب
لم يكن يدرك الرئيس الجاسوس ولا جماعته أنهم قد حكموا القشرة الخارجية فقط من الدولة المصرية العميقة بينما الدولة والقلب الصلب أبعد ما يكونون عن الخضوع لهم ، وبينما كان جهاز الشرطة قد مارس قدرا واضحا من الإنهزامية خاصة مع تفكيك جهاز أمن الدولة على يد منصور العيسوى الذي تكفل بتشريد ضباطه تماما ، كانت علاقات تحت السطح قد أنشئت بين هؤلاء الضباط المستبعدين وأجهزة أخرى ، ثم بين وزراء الداخلية الذين خلفوا منصور العيسوي وبين تلك الأجهزة بالقدر الذي كفل في النهاية خروج مشهد 30 يونيو 2013 بالصورة التى شهدناها عليه
ومع تولي الجاسوس لمنصبه ، كان المشير يدرك أن تردده قد أوصل الإخوان للسلطة في مصر ، ولكن على الجانب الآخر كان الجنرال الهادئ الأعصاب في المخابرات الحربية يدرك أن مصر قد إتقت شر معركة لم تكن مستعدة لها في ظل حالة الوقيعة التى تمت بين الشعب وجيشه مؤخرا ، وبين الشعب وشرطته قبل ذلك بشهور ، وكان يدرك أن الوقت والكثير من الإعداد سيكون مطلوبا ليحمي جهازين هامين من الإختراق ( المخابرات العامة والحربية)، لأن هذين الجهازين هم من سيحملون عبء تخليص مصر من المؤامرة التى نجحت حتى تلك اللحظة في النيل منها.
كان عليه أن يتحرك بمنتهي السرعة لتعمل المخابرات العامة ضمن تفريعة الطوارئ ، وهو ما يعنى أن الجهاز يمكنه أن يعمل في الظاهر ضمن منظومة الدولة ، لكنه يمارس عملا مختلفا تماما في الواقع ،وهي كما قلنا حالة يلجأ لها الجهاز عندما يشعر بأن هناك خيانة في القصر ، فيترك قشرة خارجية منه تتعامل مع القصر وساكنه دون أن تملك نفاذا إلى داخل قلبه الصلب أو معرفة ما يقوم به الجهاز فعليا
في تلك الفترة إستطاع الجنرال الهادئ أن يحمي جهاز المخابرات العامة تماما ، بينما مثلت خزائن المخابرات الحربية ملاذا آمنا لملفات بحث عنها الرئيس الجاسوس طويلا دون جدوى ، وظل الأمر كذلك إلى أن إنتقل الرجل إلى منصب وزير الدفاع ليخلف المشير العجوز الذي إختار أن يبقي صامتا ، فبقدر علمه بكل ما يحدث لم يكن يملك القدرة ولا المبادرة اللازمة للتدخل ، وحسنا فعل ، فلم يكن الأمر في ذلك الوقت مأمون العواقب وما حدث حتى تلك اللحظة لم يكن بعيدا أيضا عن خريطة دولية أكبر و أخطر ، فمصر كانت الحلقة الأخيرة المطلوبة ضمن مخطط ( الحزام الرخو ) الذي إستثمرت فيه أمريكا وألمانيا وبريطانيا الكثير من الجهد والأموال، وكان الهدف منه بقدر ما هو بسيط بقدر ما هو مرعب : إسرائيل ضمن نفس حدودها يجب أن تصبح أكبر دول المنطقة من ناحية ، ومن ناحية أخرى أكثرها إستقرارا وصاحبة الجيش النظامي الوحيد ، ويحيط بها منطقة حزام رخوة تفصل بينها وبين منابع النفط وموانيه وطرقه ، منطقة نفوذ تحمي النفوذ الأمريكي من محاولات التمدد الروسي المتصاعد على يد قيصر روسيا الجديد بوتين
ولذلك فقد واجه مرسي -دون أن يفهم السبب- رفضا متزايداً من قيصر روسيا بوتين ، وبروداً صينيا لم يمنحه مع زيارته المتعجلة سوى بعض السيارات التى كانت معدة لتسليمها لمصر من عهد مبارك ، وجفاءا خليجيا ملموسا خصوصا في الإمارات التى كانت قد تمكنت من التوصل إلى الكثير من الخيوط بحكم إقتراب عدد من رجال النظام السابق من سدة الحكم بها ، فأصبحت تدرك أبعاد المؤامرة على أرضها بصفة خاصة وأراضي الخليج بصفة عامة ، وللمفارقة فإن مرسي وعبر وسطاء حاول بيع حرية مبارك للإمارات مقابل ثلاثة مليارات دولار لا تدخل إلى خزينة الدولة بشكل رسمي كقرض أو منحة …وفي صورة أموال سائلة..
وفي نفس ذلك الإطار ، كان لابد من إسقاط ليبيا صاحبة العلاقات المميزة مع روسيا ولتعويض بعض من نفقات المخطط بعد الإستيلاء على نفطها ، ثم إسقاط سوريا صاحبة النواة الصلبة في المنطقة حتى اللحظة ، والتى كانت -وأظن أنها مازالت -تملك جيشا عقائديا بإمتياز ، ومصر التى تمثل في كل الظروف وحتى في ظروف تراجع دورها مرجعية أساسية ونقطة ثبات ومرتكز
ولم يكن سراً بين قادة الأجهزة وإدارات الدول في ذلك الوقت أن ما يحدث في مصر هو حرب دولية طاحنة تدور بين عدد من اللاعبين على الأرض المصرية ، فهناك المخابرات الألمانية التي كانت تتحرك – ومازالت – داخل مصر وبتوجيه مباشر من المخابرات الأمريكية التي شعرت بأن هناك من يراقب تحركات عناصرها داخل مصر ، أيضا فإن تحركات الدبلوماسيين الإنجليز في تلك الفترة -وحتى أنشطة مراكزهم الثقافية- كانت تخدم نفس الهدف ، بينما كانت السفيرة الأمريكية في النهاية هي أكثر الجميع مجاهرة بحقيقة ما تفعل بكثير من الصلف
الغريب أن الوحيد الذي كان يظن أن الأمر بيده وحده هو محمد مرسي ، الذي كان يرضيه ذلك الشعور دائما إلا في الحالات التى تضطر فيها آن باترسون لزيارته والإشراف على قراراته عندما يحيد عن الخط المرسوم ، كما حدث وقت إشتعال الأحداث في غزة
وضمن إطار الصراع الذي أصبح دوليا بإمتياز كانت أمريكا تدرك أكثر من غيرها أن عملية (الحزام الرخو ) ناجحة بقدر ما تنجح في مصر وفاشلة بقدر ما تفشل فيها ،وهي لم تكن أبدا مستعدة للتخلي عن خطتها التي أنفقت فيها عدة مليارات من الدولارات على جماعة الإخوان تحينا للحظة المناسبة
كانت تلك هي ملامح القصة التى جعلت طنطاوي يقسم اليمين أمام محمد مرسي قبل أيام من إقالته ، ويصر على أن يخلفه الرجل الذي كان يملك بين يديه مفاتيح الأمر كاملا (الفريق السيسي) ، والذي قدر له أن يخرج في 30 يونيو ومصر بين اليأس والرجاء ويحصد محبة الملايين التى أصرت على أن تضعه على مقعد الرئاسة رغم أنف الإدارة الأمريكية التى تدرك أن وصول هذا الرجل تحديدا إلى سدة الحكم معناه بداية العد التنازلي المتسارع لخروجها من المنطقة برمتها ، وانحسارا في الدور العالمي خصما من رصيدها وإضافة لرصيد روسيا الصاعدة والصين المستعدة والشعوب التى سأمت الوهم الأمريكي
ملحق تكميلي :
1. وقت الانتخابات الرئاسية الاولى بعد التنحى كان الجيش فى الشارع لمدة تزيد عن 18 شهر وحدث نوع من الارهاق للقوات ولميزانية الجيش
2. كان الاخوان يعتبرون نجاح مرسى مسألة حياة أو موت بالنسبة لهم بل وللتنظيم الدولى بالكامل
3. كان الشباب المغيب فى الشارع يعتبر الاخوان فصيلا وطنيا ويشاركونهم الهتاف (يسقط حكم العسكر).
4. لو تم اعلان شفيق رئيسا للجمهورية كان سيحدث ما يحدث الآن فى الشارع من ارهاب ، ولكن كان سيضاف اليه انضمام شباب الثورة الى صفوف الاخوان المقاتلة رغبة فى التخلص من الحكم العسكري ، وهو نفس السيناريو السوري
5. وايضا كان ذلك سيفتح باب التدخل الفورى لقوات اجنبية تحت ستار حماية المصالح والممر الملاحى والأقباط الخ الخ الخ
6. مع كل الأسف فأن الكثير من الضغائن الشخصية والخلافات قد لعبت دورها أيضا في تغيير مجريات الأحداث ، فلم يكن عمر سليمان وطنطاوي على وفاق على الإطلاق بسبب الكثير من الأسباب ، بعضها عائلي تماما يمكن أن ينشأ بين أي مديري عموم في أية مصلحة عندما يعمل بها واحدا من أبناء أحد المديرين ، فيظن أنه فوق اللوائح والقوانين بينما يظن والده أن زميله المدير يضطهده كثيرا لخلافات قديمة مع الأب …عفوا فما نقوله حاليا لن يفهم معناه سوى من كان على علاقة وثيقة بالرجلين ،لكن كان يجب الإشارة إلى ذلك في معرض الحديث
7. علاوة على أن الجيش في هذا التوقيت كان غير مستعد لفتح جبهتين داخلية وخارجية للقتال على عكس الآن (جبهة داخلية فقط)
وبناء عليه كان يجب اعلان مرسي رئيسا للجمهورية حتى تتجنب البلاد ويلات المعارك الخارجية والداخلية ،ومن ثم الانقسام والتفتت ،حتى ولو عن طريق التزوير
وبسبب هذا تعرض طنطاوى لانتقادات لاذعة ، بل واتهامات بالخيانة حتى من داخل الجيش ،إلا أن هذا الرجل وقف سداً منيعاً فى وجه شلالات من الدم كانت ستغرق البلاد ،حتى وان كانت له أخطاء فى ادارة المرحلة الانتقالية، إلا أن السيناريوهات البديلة كانت مرعبة
ورغم كبر سنه الا أنه خاض أحد أشرس حروب الجيل الرابع ، ومهد الطريق لمن خلفه لتخليص مصر من الاحتلال الاخواني
وعلى المستوى الشخصي قد تتفق أو تختلف مع هذا الرجل ، إلا أنه على المستوى القيادى فقد أثبت أنه قائد لا يشق له غبار ، والله وحده أعلى وأعلم

انت الأروع

لا تحاول الانتصار في كل الخلافات ،
فأحيانًا كسب القلوب أولى من كسب المواقف ،
ولا تحرق الجسور التي قمت بعبورها ، فربما تحتاجها للعودة يوماً ما ،
أكره الخطأ ولكن لا تكره المخطئ ، أنتقد القول ولكن أحترم القائل ،
فإن مهمتك أن تقضي على المرض لا على المريض ..
الحقيقة
لا يلزم أن تكون الأروع ..
ولكن إذا جاءك المهموم اسمع ..
وإذا جاءك المُعتذر اصفح ..
وإذا ناداك صاحبك لحاجةٍ انفع ..
وحتى إن حصدتَ شوكًا
يكفيك أنك للورد تزرع

انستجرام


Instagram

الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

بلادى حبيبتى



 لا اعرف اين انتى الان
 فقد تكونين من المطيعين وتنامين الآن
 وقد تكونى من الساهرين وتخرجين الآن
 وقد تكونى من الحائرين وتغضبين الان
 وقد تكونى من المحبين فتتنهدين الان
 وقد تكونين من المظلومين فتبكين الان
 وقد تكونى من المسعدين فتفرحين الان
 وقد تكونى من المغلوبين فتتمزقين الان
 انا الان كل هؤلاء يا وطنى
 عندى امل كبير جدا مع تشاؤم كبير جدا
 كل شىء مقدر نعم ولكن
 علينا ان نسعى ونتمسك بأحلامنا (( ان وجدت )) ان وجدت
 ولا نسمح لاى احد ان يغير من اهدافنا مهما حصل وبأى ثمن
 لا أقول هذا لاننى قد اكون الرابح ولكن قد اكون الخاسر فى النهاية
وقد تكون كل الاطراف خاسرة وقد يكون طرف اخر هو الخاسر
 لسنا فى معركة ولكنها الحياة وما تطلبه شعوبنا وعقولنا نصدقه
 اارجو منكى فقط بعيدا عن التفكير العقلانى والبحث عن المدينة الفاضلة
اعادة تقييم كل الامور بهدوء شديد وبلا اى انفعال ولا تعب ولا عمل حسابات لاى شىء
فانتى من تخططين لأبنائك وهو يخططون لكى  ولا أحد غيرك فقط
اهدئى ولا تخشى على احد او من احد
 وتأكدى اننى سأرضى عن أى قرار فمن يحبك بصدق
هو من يؤمن ان رقى وهناء وسعادة وتقدم  من يحب
هى سعادته هو قبل اى شىء
 انا اعشق ترابك
 واحب كل ما يمت لكى بصلة حتى الهواء الملوث الذى يقتلنا جميعاً
 احب ان اكون مسئولا عنكى واحب ان اكون بجانبك دائما مهما حدث
 فانتى الرفيق ونعم الرفيق
 لن اطلب منك مرة اخرى عدم البكاء فانا اعرف مقدارى عندك
 واعرف انك دائما وابدا تسمعين كلماتى
واتمنى ان اظل ان احظى بهذا الشرف مدى الحياة فى كل الاحوال
 اخيرا احبك واتمنى ان تقراى كلماتى السابقة والحالية مرات ومرات
فقد تصل لكى وتعرفى اننى اخرجها من قلب يعشقك
وعقل يتمناك وجسد يشتاق لكى ونفس تقدرك

كنت قد ارسلته لهم كنت اسميه المشروع العبقرى ليتهم يسمعون



بسم الله الرحمن الرحيم

السيد / رئيس مجلس الشعب

السيد / رئيس اللجنة المكلفة بوضع معايير اختيار لجنة الــ 100 التى ستكلف بوضع مشروع الدستور المصرى

           تحية طيبة وبعد

اقتراح تشكيل لجنة عمل مشروع الدستور

بنود الاقتراح

اولا :

النسب المقترحة لتشكيل اللجنة كالتالى :

25% من أعضاء مجلسى الشعب والشورى أى 25 عضو بالنسبة 17% من مجلس الشعب و8%

من مجلس الشورى بالطريقة التى سترد فى بنود هذا الاقتراح

75% من خارج أعضاء مجلسى الشعب والشورى حسب الطريقة التى سيتم تفنيدها فى بنود هذا الاقتراح

ثانياً :

1-    اختيار عضو واحد من أعضاء أى من المجلسين من كل حزب له عضو أو  أكثر داخل البرلمان بغرفتيه حسب ترشيحات الحزب بما لا يتجاوز النسبة المتفق  عليها بعاليه فإذا كان الحزب ممثل بعضو واحد فقط من حق الحزب ترشيح هذا  العضو وغيره من خارج المجلس ان رغب فى ذلك وتقوم اللجنة العليا للحزب  بترشيحه هو  وغيره من أعضاء الحزب ويكون اختيار الحزب بشرط الا يقل عدد  أعضاء الحزب وقت الترشيح عن عشرة الاف عضو بشهادة موثقة من لجنة الاحزاب

2-     يستكمل عدد الأعضاء المرشحين من مجلسى الشعب والشورى من السادة أعضاء المجلسين المستقلين

بناء على رغبتهم فى الترشح للدخول داخل هذه اللجنة الموقرة وتصويت اعضاء المجلسين فى جلسة مشتركة حسب الاعلان الدستورى

3-    اختيار عدد 25 عضو من أعضاء الهيئات القضائية المدنية والعسكرية  والنيابات العامة والمتخصصة والعسكرية وهى خمسة مؤسسات قضائية :

1-     .محاكم القضاء العادية (محكمة النقض ومحاكم الاستئناف والمحاكم الابتدائية والمحاكم الجزائية والجنائية(

2-     المحكمة الدستورية العليا

3-     محاكم أمن الدولة

4-     المحكمة العسكرية
 
5-    مجلس الدولة (المحكمة الإدارية العليا ومحكمة القضاء الإداري والمحاكم الإدارية والمحاكم التأديبية وهيئة مفوضي الدولة( بترشيح  عدد 15 من كل هيئة لإنتخاب خمسة منهم بناء على مذكرات توضيحية من الجهات  التى ترشحهم تبين فيها أسباب ترشيح هذه الشخصيات الكل على حدا ذاكرة فيها  وظيفة هذه الشخصية والتاريخ المهنى لكل منهم و مدى اسهام هذه الشخصية فى  عمله

6-    انتخاب شخصية واحدة من كل من النقابات والهيئات والاتحادات  المهنية والنوعية ومجالس ادارة الجامعات المصرية ومنظمات المجتمع المدنية  بحد أقصى ثلاثون عضواً من كل من ترشحه هذه الجهات على ان يكون ممثلاً لمن  قاموا بترشيحه بشرط ان يكون هذا الترشيح مشفوعاً بسيرة ذاتية وطنية مشرفة  مع وضع شرطين هامين


الأول :

عدم الانتماء الى اى حزب سياسى حتى تاريخه بإقرار جنائى يثبت ذلك وتجرم هذه الشخصية فى حالة اختيارها إذا ثبت عكس ذلك

الثانى

عدم تجاوز سن المرشح للدخول فى تلك اللجنة 60 عاماً



7-  إختيار 20 شخصية عامة من بين كل الشخصيات

ترشحها منظمات او جمعيات او مؤسسات عامة او خاصة او متخصصة  وواحد من كل  من من القوات المسلحة وواحد من أجهزة الأمن العام والشرطة او بناء على  إقتراح من عدد 25 عضو على الأقل من أعضاء مجلس الشعب او 15 من أعضاء مجلس  الشورى والى سيادتكم بعض الأسماء المقترحة :

ا/ معاذ مسعود

م/ حازم عبد   العظيم

ا/ فاروق جويدة

الفنان/ خالد صالح

ا/ خالد عبد   العزيز

د/ محمد   اسماعيل المقدم

كابتن / عبد العزيز عبد   الشافى

د/ صفوت   البياضى

ا/ عمرو الليثى

ا/ سليمان جودة

ا/ وائل غنيم

د/ محمد حبيب

ا/ بلال فضل

د/ محمد   البرادعى

د/ ممدوح حمزة

د/ رشاد   البيومى

د/ احمد زويل

السفير/ نبيل   فهمى

د/ المعتز   بالله ابراهيم

د/ إيمان بيبرس


م/ محمود عمارة

ا/ جورج اسحاق

مدام / جميلة   اسماعيل

م/ نجيب ساويرس

اللواء/عبد   السلام المحجوب


مستشارة / نهى   الزينى

كابتن /نادر   السيد

اللواء/ احمد   رشدى

ا/ ابراهيم   الهضيبى

د/ عواطف عبد   الرحمن

د/ درية شرف الدين

ا/ منصور حسن

د/ احمد حرارة

ا/ حسن مالك

مدام / ياسمين   الحصرى

م/ خالد محمد   نصير

د/ محمد يسرى   سلامة

م/ حسين صبور

م/ زياد على

م/ عبد الحكيم   عبد الناصر

ا/ شريف عرفة

مدام / منار   الشوربجى

م/ طارق حجى

م/ جمال محمد   انور السادات

ا/ هشام رامز

ا/ ياسر ايوب



وعند انتخاب من سيقوم اعضاء المجلس بالتصويت عليهم حسب ما سيكون هناك له  مرجعية مجتمعية كاملة يتم التعرف عليها عن طريق اما ان ترسل لهم الجهات  المرشحة لهم كامل البيانات الخاصة بتعريفهم او ان يلتزم من يترشح لهذه  اللجنة ان يقوم بتفنيد كل ما قام به بطريقة سريعة وملخصة لتعريف نفسه لكل  النواب الذين سيصوتون اما له اما ضده وبذلك تتم عملية الانتخاب واكتمال  لجنة الـــ 100 وبداية عملها حسب القواعد المتبعة لذلك وانتخاب لجنة مكتب  لهذه اللجنة وامناء السر بها ومدونى محاضر جلساتها وتبويب مقترحات اعضائها  لبنود المشروع الدستورى المقترح


مقدم المقترح

  محمد عبيد

المشكلة



لن تكون هناك فلسفات او نظريات سياسية او اجتماعية
عندما نتحدث عن الشعب المصرى
فكل ما تريد ان تراه ولا تستطيع ان تفهمه
يمكنك دائما ان تلاحظه عندما تنظر بتمعن الى الشعب المصرى
فالشعب المصرى عبارة عن كتلة كبيرة جدا من التناقضات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والفكرية
فترى البعض يتكلم عن الحرية والديمقراطية وعندما تتحدث وتعارضه فى راى ما تراهصحيحا من وجهة نظرك
يهاجمك ويمقت طريقتك بل يحاول ان يخونك او يجهلك
وعند ملاحظتك لأخرين تجد ان حالهم الشديد من البؤس والفقر والحاجة
لا يمنعهم من امتلاك اجهزة ثمينة سواء كانت اساسية او ترفيهية فى منازلهم
حتى وان كان ذلك على حساب كرامتهم او قوتهم اليومى
المشكلة ايضا عندما تجد الاشتراكيين والشيوعيين يهاجمون الراسمالييين
وعندما تبحث ورائهم تجدهم من اصحاب المؤسسات الخاصة
المشكلة انك تجد بعض الناس من اصحاب المرجعيات الدينية
يهاجمون الغرب بأخلاقه ومرجعياته وعندما تلاحظهم تجدهم
يركبون سيارات من صنع الغرب
ويشاهدون افلام الغرب
بل ويرسلون رسالاتهم الاعلامية من خلال اعلام الغرب
بل ويستخدمون كل وسائل الراحة والترفيه والتعليم والاقتصاد من نفس المنشأ من عالم الغرب السعيد
المشكلة انك تجد الشباب يهاجم الشيوخ وهم ابائهم واعمامهم واخوالهم
وتجد الشيوخ يهاجمون الشباب وهم ابنائهم ونتج تربيتهم وتعليمهم
المشكلة انك عندما تلتفت للمرأة تجدها تشتكى الاقصاء والابعاد
وعندما تحصر وتحصى العاملين فى كل قطاعات الدولة
تجد ان المرأة لها النصيب الأكبر من هذا التعداد
وعندما تحاول ان تشرح لها هذه الحقيقة وتنبهها لها
تجدها تطلب اجازة وضع او استثناء بساعتين رضاعة
او اجازة اعتيادية نتيجة لظروف طارئة وشهرية
المشكلة ان الكل متناقض مع الكل حتى مع نفسه
والكل يختلف مع الكل لمجرد الاختلاف وتلك هى المشكلة

الأربعاء، 5 أكتوبر 2011

انها ايامى

مدونتى التى افتقدها فعلا فقد كانت بالنسبة لى حياة حقيقية ولكنى ابتعدت عنها منذ ان قام من كانوا يحرقون الأمل فى نفوسنا ويخلعون الأظافر من اصابعنا بحرمانى منها ولكنى الآن استعدتها وهى منى لكل الأصدقاء لعلهم يعرفون منا أنا ...............انها أيامى

الأحد، 25 يوليو 2010

صديقى يحمل جواز سفر .................أمريكى

منذ شهر تقريبا دق جرس الموبايل رقم غريب اشعر انه هام رددت على هذا الرقم مع انى غالبا اتخوف من الارقام الغريبة التى تدق على المحمول خاصة فى هذه الفترة من حياتى فأنا وللأسف الشديد استقبل كم من الشتائم من أرقام غريبة نظرا لمواقفى الوطنية الشبه معروفة للأجهزة المعنية ...............المهم رن الجرس لحن هادىء كلما استمعت له استرحت كثرا واذا بـــ صديقى عصام يتكلم معى من ارض الوطن ولمن لا يعرف المهندس عصام غادر هذا البلد ( مصر ) منذ أعوام كثيرة ويأتى مهرولا لها فترات قصيرة جدا ليرى والديه وأخوته وينعم قليلا بالوقت مع أصدقائه و أقاربه .......... المهم تذكرنا سويا كيف كانت ايامنا الخوالى تسير كيف كنا نذهب للمدرسة وكيف كانت ايام الجامعة كيف كنا نجلس سويا مع اصدقائنا على شاطىء البحر ننظر سويا الى نفس العيون العسلية ونتمنى لو اننا تعرفنا عليها تذكرنا لعب الكرة على رمال شاطئنا الجميل وكيف كنا نجعل كل من يجلس على شاطىء البحر من الاغراب او من اهل البلد كيف انهم يديرون رؤوسهم بدلا من النظر للبحر ان ينظروا لنا ويتمتعوا بلعب الراكت الجميل تذكرنا ترابيزة تنس الطاولة التى كنا نسهر عليها الليالى الطويلة نلعب الدورات تلو الدورات عسى ان يخرج من بيننا فائز اخر غيرنا نحن الاثنين وهو يحكى وانا استمع له أحسست بشىء ما فى صوته .................مالك يا بنى فيه ايه ؟؟؟؟ و كان سؤالى الذى انفجر من بعده البركان ..........لماذا اصبحت مصر هكذا لماذا كل هذه القذارة لماذا كل هذا الفساد لماذا كل هذا الفقر لماذا كل هذه البلطجة الاجرامية والسياسية والاجتماعية التى تسود مجتمعنا لماذا ولماذا ولماذا الاف الاسئلة انهال على بها اخى وصديقى كانت الدموع تملأ كلماته كانت الحسرة تخنقه كانت الاحزان تتملكه لم استطع ان اقول له اى شىء لم تكن عندى الاجابات لاننى اسأل نفس الاسئلة ولا أجد من ولاة الامر من يستطيع ان يجيبنى عليها انهالت دموعى وانا استمع اليه لأننى أعرف مدى حبه للوطن لمصر أم الدنيا وكل الدنيا بالنسبة لنا لم أجد ما أستطيع قوله له غير سؤال واحد سؤال واحد فقط سألته له وبعدها ودعته باكياَ على ما أوصلنا له النظام الحاكم عصام ............أعرف انك دائما وأبداَ عندما تأتى الى مصر لا تستخدم جواز سفرك الامريكى أبدا فى أى تعاملات تتعامل بها داخل بلدك .............هل ستظل تفعل ذلك هذه المرة ؟؟؟؟ رد عصام لا لن أستخدم هنا إلا جواز السفر الأمريكى فهو يفتح لى كل الأبواب المغلقة وبلا تكلفة !!!!!!!!!!!!!!!!!!! كنت متأكد انك ستقول هذا يا عصام اعتذر اخى عن سؤالى
غادر عصام الوطن باكيا بعد ان لملم ما تبقى منه من مصريته

ولماذا لا نحكم نحن انفسنا ؟

ولماذا لا نحكم نحن انفسنا ؟
سؤال سألته نفسى لنفسى كثيرا وحاولت الاجابة عليه وعندما نظرت الى نفسى وجدت اننى انا من يحكمنى وليس هناك اخرين انظروا لما وجدت


وجدتنا منذ الصغر العب الكرة فى الشارع ولم ننضم لنادى مثل الكثيرين رغم تفوقنا الملحوظ بشهادة خبراء لعب الكرة فى الشارع وهكذا كل الهوايات التى اصبحت الان مهن تدر الكثير لاصحابها دون الدخول فى زمرة المحتاجين والمؤهلين وغيرهم من موظفى القطاعين العام والخاص والاستثمارى


فهل للحكومة او لوالدينا دخل فى هذا ام ان توجيههم قد يغير مسار ومصير حياة ؟


وجدتنا نجتهد و نكد فى الدراسة والتعليم التى نحبه ولا انستطيع مذاكرة المواد التى لا نحبها رغم ان المدرسين كانوا يكدون ويتعبون فى سبيل توصيل المعلومات الينا بصورة صادقة مما ادى الى عدم دخولنا الكلية التى اريدها والدليل على ذلك وجود طلاب وازنوا حبهم للمواد التعليمية المختلفة والمتخلفة التى كنا ندرسها وحصلوا على درجات اهلتهم الى كليات كنا نستحقها واهتموا هم بها والتحقوا بها اكثر من حبهم فى دراستها



فهل للحكومة او لوالدينا دخل فى هذا ام ان توجيههم قد يغير مسار ومصير حياة ؟


وجدتنا نعمل فى شركة او مؤسسة دون اى مستندات تؤدى الى حفظ حقوقنا التامينية والمهنية بــــ ((كلمة شرف )) ادت كثيرا الى تشريد العديد من الاسر التى اعتمدت عليها وقت ما عادت لها قيمة ولا حتى للنصف الاخر منها



فهل للحكومة او لوالدينا دخل فى هذا ام ان توجيههم قد يغير مسار ومصير حياة ؟


وجدتنا نشارك الملايين الذين يعبثون فى مرافق الدولة اقصد المرافق العامة التى هى ملكى وملكك وملك الاخرين مثلنا من مواطنى هذه البلد وجدتنا بسلبيتنا نرى من يمزق الجدران ويقطع كراسى وسائل المواصلات ومن يرمى القاذورات براَ او بحرأ وجدتنا نرى من يعبث بالكهرباء ويمزق الرصيف والشارع ليضع ماسورة او سلك كهرباء أوعلامة انه اشترى هذا الشارع وجدتنا نشارك الملايين فى ردم البحر وتلويث النيل وجدتنا نشارك الملايين فى ترك السلبيات تنهال على رؤسنا من صنع ايدينا



فهل للحكومة او لوالدينا دخل فى هذا ام ان توجيههم قد يغير مسار ومصير حياة ؟


وجدتنا نرفع شعارات الحرية والديمقراطية والعدل والمساواة والعلم والمعرفة والشفافية والطهارة وانكار الذات دون ان نتحلى ببعض منها سواء أكان ذلك بإرادتنا أم غصباَ عنا نتيجة لصراع الحياة المتتالى والجرى واللهث بحثا عن لقمة العيش والحصول على الاموال اللازمة للانفاق على متطلبات حياة عصرية حديثة ضرورية كانت ام غير ضرورية


فهل للحكومة او لوالدينا دخل فى هذا ام ان توجيههم قد يغير مسار ومصير حياة ؟


وجدتنا نطالب من هم جالسون على مقاعد الحكم ان يتنازلوا لنا او لغيرنا عن كراسيهم لا بل وحددنا لهم مطالب كثيرة هم وغيرهم لكى يستمروا جالسون على هذه المقاعد ليس من بينها ان يحاسبونا على ما نفعل وما قد نفعل بل ونطالبهم بنسيان ما فعلنا


فهل للحكومة او لوالدينا دخل فى هذا ام ان توجيههم قد يغير مسار ومصير حياة ؟


لا أعرف لماذا اكتب هذه الملاحظات ولكننى أعرف ان هناك الكثيرين من أمثالى واقفون على مفترق طرق لا يعرفون ما ان كانوا يسيرون حتى على طرق تؤدى الى أى شىء أم ان كل هذا سراب وإنه لزام علينا أن نعود من الاول ونبدأ من جديد ونتعلم كيف تكون الحياة وكيف نعيش الدنيا وكيف وكيف وكيف والاف من هذه الاسئلة التى تحاصرنا جميعا كل لحظة من لحظات حياتنا


بسم الله الرحمن الرحيم

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ

إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ

مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ

وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ

وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ

لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ

وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ

أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ

مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُّرِيبٍ

الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ

قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِن كَانَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ

قَالَ لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ

مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ

يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ

صدق الله العظيم



أاقول حزنا ....ليس في الدنيا كحزن الاشقياء

أاقول صبرا ....ليس في الدنيا كصبر الأنبياء
أاقول مهلا ....ضاعت الدنيا من يدنا هباء

السبت، 26 يونيو 2010

الثورة المصرية البيضاء

1. القضاء على الاقطاع.
2 القضاء على الاستعمار. 3। القضاء على سيطرة رأس المال। 4. إقامة حياة ديمقراطية سليمة. 5. إقامة جيش وطني قوي. 6. إقامة عدالة إجتماعية.عارفين ايه دول اكيد معظمكم عارفين دول مبادىء ثورة مصر 1952 واعتقد انكم جميعا تعرفون ما تحقق منها وما لم يتحقق واكيد فاهعمين كويس ماذا تعنى هذه المبادىء

ظاهريا كان قائد الحركة التي سميت فيما بعد بالثورة هو اللواء محمد نجيب و الواقع أنه تم اختياره - من قبل الضباط الأحرار - كواجهة للثورة إبان ليلة 23 يوليو و ذلك لسنه الكبير و سمعته الحسنة في الجيش. لكن صراعا على السلطة نشأ بينه و بين جمال عبد الناصر، استطاع جمال أن يحسمة إلى صفه في النهاية وحدد إقامة محمد نجيب في قصر زينب الوكيل حرم مصطفى النحاس باشا بضاحية المرج شرق القاهرة لحين وفاته. تولى جمال عبد الناصر بعد ذلك حكم مصر من 1954 حتى وفاته عام 1970 واستمد شرعية حكمه من ثورة يوليو.

بعد ايام قليلة سوف تحتفل مصر كلها بهذه الثورة ولكنها ستكون ثورتنا نحن لن يفهموا ذلك ابدا ستكون فعلا ثورتنا البيضاء انهم يخافون من تجمعنا على هدف واحد انهم يخافون ممن يستطيع ان يجمعنا على شىء واحد انهم يرتعدون مما قد يقوم به العالمين منا ببواطن الامور انهم يرتعشون الان ويتخبطون فقوموا بضربهم بالقاضية ليلة هذه الثورة التى جعلتهم حكام علينا يستمتعون بقتلنا وتعذيبنا واذلالنا وليكن شعارنا ((الاتحاد قوة)) انهم يخافون من اتحادنا حتى ولو فى ماتش كورة او حفلة فنان او صلاة جماعة او قداس أحد انهم يعرفون اننا عندما نتحد على موقف واحد وهدف واحد نزلزل اقدامهم ونهز كراسيهم وسلطانهم فليكن لنا دستورنا ولنترك لهم دستورهم وسيسجل العالم كله انها الثورة البيضاء فعلا التى جعلتهم يجرون ويفرون الى جحورهم

يوم 23/7/2010 هو اليوم الذى أقصده ان شاء الله على كل مصرى رفع راية بيضاء على شرفة منزله وفى سيارته وعلى الميكروباص الذى يقوده وعلى التاكس الذى يسترزق منه وعلى شرفة مكان عمله وعلى محله ودكانه وصالون الحلاقة والكوافير ومحل الملابس والمطعم وفى كل مكان ارفع راية بيضاء دليل على مشاركتك فى اتهامهم بأنهم هم الجناة وهم المفسدون وهم اللصوص وهم الطغاة وهم الظالمون وهم القساة وهم الجبناء ان مشاركتكم لا تعنى التخلى عن عملكم ولا الاضراب عن اشغالكم ولا حتى التظاهر فى الشوارع عرفوهم اننا يمكن ان نتحد عرفوهم اننا يمكن ان نجتمع على هدف واحد عرفوهم اننا يمكن ان يكون لنا صوت عالى وهدف سامى عرفوهم اننا لا نريدهم حتى بيننا عرفوهم اننا نريدهم خارج وطننا فلا يشرفنا ان يكونوا هم مثلنا يحملون نفس جنسيتنا ويشربون من نفس مياهنا ويأكلون من نفس زرعنا ومحصولنا مع اننى اشك فى هذا

فى هذا اليوم سيشهد العالم كله ما اجتمع عليه شعب مصر فى الداخل والخارج فى الوطن العربى وفى اوروبا فى امريكا وفى افريقيا ولتظل الرايات البيضاء معلقة هكذا على كل مكان لمدة ثلاث ايام حتى 26/7/2010 حداد على كل ظلم ظلمونا به وكل فساد قاموا به وكل قتيل قتلوه فى سبيل حفاظهم على كراسيهم وكل جنيه صرفوه على ملذاتهم وشهواتهم وتركوا اولاد مصر وشبابها مصر ياَن ويتألم من الالم والحرمان والضياع وليبلغ كل منكم من يعرفه سواء بريديا او هاتفيا او الكترونيا بأن ينضم لكل اخوانه من شباب مصر وشعبها ولنجعل من هذه الوقفة ثورة بيضاء يشعر بها العالم كله وليعرفوا هم اننا يمكن ان نتحد على شىء واحد فيه امل جديد لشعب يعيش على هذه الارض العظيمة

فى انتظاركم جميعا عسى ان نتحد جميعا فى هدف نعيش على ضفافه البقية الباقية فى حياتنا ونورث لاولادنا مبادىء الخير والحق والجمال والحرية

الأربعاء، 7 يناير 2009

الاقزام العرب

نصحو يوميا على مجازر غزة لقد ضاعت القضية وسط الصراعات على الكراسى والتمسك بالمناصب وها هم الاقزام العرب اقصد الزعماء العرب يتفننون فى الصمت الجميل والادانة المشرفة والشجب الرائع كعادتهم الدائمة وانى اتخيلهم وهم واقفون على المقصلة مثل شهيد الامة واسد العرب المغوار صدام حسين وافرح لشنقهم جميعا وانى اتخيلهم وهم يعانون مثلما يعانى الفلسطنيين الان وتتيتم اطفالهم وتتقطع اوصالهم بصواريخ الصهاينة الوحوش الباغين وقنابلهم الذكية على اناس ليس بيدهم اى اسلحة ولا حتى الرشاشات التى كنا نراها فى جنائزهم الكثيرة ابان التهدئة الزائفة وكم اتمنى ان لا تمر دولة اخرى من الدولة العربية بمثل ما يمر به الفلسطنيين الان ولكن ...........كيف يتم ذلك
تعالوا نقف يدا واحدة ولو مرة واحدة تعالوا نصطف جميعا ضد عضو ضاعت من عنده كل معانى الانسانية عدو صدق كذبته الكبرى والحمد لله ما نراه الان دليل على كذبه وادعاءته بأن النازيين قد اضطهدوهم فيما سبق وفعلوا بهم الافاعيل كما يقولون ولو كانت هذه هى الحقيقة لما فعلوا هذا ابدا ابدا فالذى يعانى مما قد ذكروه وصدقوه وحاولوا ان نصدقه نحن ايضا لا يفعل هذا ابدا تعالوا يا عرب ننسى الخلافات ونردم على مافات فما هو آت آت فقد بدأت المعركة الكبرى وهاهم ينتفضون من ضعفهم ويرموننا نحن بالضعف وأكاد أقسم بأنهم اضعف مما يقولون فهم يوهموننا بالقوة حتى نخاف منهم لا تخافوا .
فما يفعله الابطال من اهل غزة وصمودهم ووقوفهم امام الالة العسكرية الاسرائيلية بدون سلاح وبدون عتاد وبدون دواء وبدون كهرباء وبدون تكنولوجيا وبدون طائرات وبدون دبابات وبدون كهرباء دليل على ذلك
افهموا انكم باتحادكم اقوى من العالم بأسره
وقد صدق الله العظيم إذ قال فى كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا )
فهيا بنا جميعا الى نجدة اهلنا هناك فى غزة وليكن منكم عمالقة وزعماء بحق بدلا من هؤلاء الاقزام العرب

الأحد، 24 أغسطس 2008

انتخبونى

لسنا دولة داخل دولة اعتبرونا ظل النظام ظل ينطق بكل ما اوتى له من قوة لكى يصل الى الحق والكرامة والنور والامان والراحة والامل ظل ينطق ويملأ الدنيا بالأمل فى غد أفضل ظل يحاول أن يجعل الأصل حقيقة والجمال لا يدوم دقيقة والامان له ألف طريقة وطريقة نصرخ لكم الان ونقولها لكم لا تتركونا لا تتجاهلونا فنحن نبحث عن الامان والكرامة والحق نحن نبحث عن النور والامل نبحث عن استقرار يدوم ويدوم ويدوم لست وطنيا ولا اخوانيا ولا شيوعيا لا يسارى ولا يمينى لا سنى ولا سلفى لكنى مصرى حقيقى يحب وطن ضاعت فيه كل معانى الوطنية يعشق تراب وطن باعه وباع معه جيل بل أجيال بأكملها مثله انا مصرى أعيش على هذه الأرض واتمنى ان ادفن فيها وعفوا للمتفذلكين والمتحذلقين من المسئولين الذين يتخذون من المال وطنا لهم وينسون انه لولا هذا الوطن ولولانا لما كانوا هم فى مواقعهم فلا ترفعون رايات اخرى غير رايتنا فأنتم لنا ومنا سواء دامت مواقعكم وكراسيكم او لم تدوم لذا
فقد قررت ترشيح نفسى رئيسا للجمهورية مثلى مثل كل الاخرين الذين يأملون ويرغبون فى غد أفضل وجميل ولنبدأ من الان فى تصحيح مسارنا نحن المصريون ولتكن لنا دولتنا التى نحلم بها وها أنا ذا ارشح نفسى رئيسا منها ولها ..............وليكن هناك مرشحين أخرين وكل منا يطرح برامجه التى يتمناها ويأمل بالعمل على تنفيذها ممن يجلسون على كراسى الحكم وانى اذ اطرح نفسى مرشحا عندى أمل كبير ان تكون هذه الدعوة مسار غد جميل ومستقبل مشرق لنا جميعا ...............فانتخبونى

فى انتظار الجميع عند صناديق الامل
محمد عبيد
maeam@link.net